الخمسة جنيه اللي عليها صورة مسجد احمد بن طولون لها قصة جميلة...
+ القصة في بناء المسجد ده هي:
في اثناء حكم الدولة الطولونيا كان الملك احمد بن طولون كان عايز يعمل مبني يدل علي عظمة حضارته و فترة حكمه فطلب من مهندسين كتير يرسموله ويصمموا له نماذج مباني كتير علشان يختار منهم شكل النموذج المناسب ...لكن للاسف كل الرسومات الهندسية اللي اترسمت ما اقتنعش بيها ف اصدر قرار بهدم مئات الكنائس الموجودة وقتها في بغداد علشان يفضي مساحة و يعمل مبني ضخم ...
كان من ضمن المهندسيين اللي عملوا نموذج للمبني مهندس قبطي اسمه سعيد بن كاتب الفرغاني ف راح له و اقنعه بالنموذج بتاعه اللي هو مسجد ابن طولون اللي موجود علي الخمسة جنيه حاليا و هو مبني ضخم مبني علي عمودين فقط
واقنعه ان ديه نظرية جديدة
و محدش عامل زيها و هو دا الاختلاف ف اقتنع احمد بن طولون و لغي قرار هدم الكنائس و اعطي للمهندس سعيد الفلوس اللي حيحتاجها علشان يقوم في عمل المشروع و استمر في بناءه لمدة ٣سنين لغاية ما خلص المبني و كان حيتم افتتاحه في اول جمعة بعد تشطيبه ...
لكن لﻻسف بعد كده مهندس من المهندسين اللي قدموا رسومات و ما اتقبلتش اغتاظ جدا و راح لاحمد ابن طولون قاله ازاي هتقدم للناس و تقولهم ان اللي بني المسجد ده واحد مسيحي و ازاي هيكون ماشي كتفه في كتفك ؟؟،،
طبعا احمد ابن طولون اتصدم لانه كان اول مرة يعرف الكلام ده و الكلام اثر علي فكره ...
ف راح لسعيد و قاله انت حاليا لازم تكون معايا في افتتاح المسجد ف قدامك حل من الاتنين ياتكون معايا في افتتاح المسجد وطبعا تكون مغير دينك او 'تعدم ... طبعا فضل اﻻستشهاد والاعدام علي ان ينكر الهه ومسيحه و استشهد يوم ٧ كيهك بركة صلواته تكون معانا ...
+طبعا احمد ابن طولون بعد كده ندم علي تسرعه و تصرفه دا و كان بيحاول انه يصلح غلطته بانه يعين اقارب المهندس سعيد في الدولة ....

لكن سعيد كاتب بن الفرغاني كسب انه كان امين بعلمه و انه بسبب امانته حافظ علي كنايس كتير من الهدم واﻻهم من كده انه صار من الشهداء القديسين وما رضيش ابدا انه ينكر ايمانه ... علشان كده لازم كل مرة نمسك فيها الخمسة جنيه ونبص علي صورة المسجد و نفتكر سيرة هذا الشهيد العظيم و نفتخر بايمانه وامانته ونتذكر انه اتبني بدماء شهداءنا اﻻطهار...بركة شفاعتهم تكون معنا..امين